دعت مجموعة أطلقت على نفسها (جناح الإصلاح و التغيير) بالحركة الشعبية، مواطني جنوب السودان إلى اختيار الوحدة مع الشمال في يناير المقبل، مبينة أن اعتقال القيادات التي تطالب بالإصلاحات داخل الحركة الشعبية يمثل تحدياً في الجنوب . وقال فرانكو دوث المحافظ السابق لمقاطعة اللير بولاية الوحدة، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الحركة الشعبية لا تعتمد على كوادر قوية في إدارة الجنوب، مشيراً إلى الظلم الذي تمارسه قيادات الحركة الشعبية في جميع المستويات. وقطع دوث باختيار مواطني الجنوب للوحدة في الاستفتاء القادم قائلاً: "الحركة الشعبية تخدم وحدة السودان من حيث لا تدري بمعاداتها للمواطنين الجنوبيين"، مؤكداً أن هذه القيادات تتعرض للاعتقالات من قبل قوات الجيش الشعبي بجانب التشريد من ولاياتها. وأكد دوث أن الانفصال الذي تريده بعض القيادات في الحركة الشعبية لا يمكن أن يتحقق لها إلا بتزوير إرادة المواطنين مثلما فعلت في الانتخابات السابقة، وقال إن الأمن داخل المدن الكبرى في الجنوب شيء مستحيل، وأضاف أن حركة النزوح العكسية التي تحدث الآن من الجنوب إلى الشمال تأتي جراء السياسات التي تقوم بها الحركة الشعبية، معلناً فشل برنامج العودة الطوعية.