دعت مجموعة ،اطلقت على نفسها «جناح الاصلاح والتغيير بالحركة الشعبية» مواطني جنوب السودان الى اختيار الوحدة في الاستفتاء، مبينة ان من اهم التحديات التي تواجه الساحة السياسية في الجنوب الآن هو اعتقال القيادات التي تطالب بالاصلاحات داخل الحركة الشعبية، والذين وقفوا في الانتخابات السابقة كمستقلين. وقال فرانكو دوث المحافظ السابق لمقاطعة اللير بولاية الوحدة، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، ان الحركة الشعبية لا تعتمد على كوادر قوية في ادارة الجنوب، الامر الذي افقدها ثقة المواطن الجنوبي خلال فترة الخمس سنوات الماضية من عمر الفترة الانتقالية ،مشيراً الى الظلم الذي تمارسه قيادات الحركة الشعبية في كافة المستويات، واهانة مواطن الجنوب، مما ساهم في انشقاق العديد من كوادر الحركة، وتشكيل اجسام موازية للحركة. وقطع دوث باختيار مواطني الجنوب للوحدة في الاستفتاء القادم قائلا: «ان الحركة الشعبية تخدم وحدة السودان من حيث لا تدري بمعاداتها للمواطنين الجنوبيين»، مؤكداً ان هذه القيادات تتعرض للاعتقالات من قبل قوات الجيش الشعبي، بجانب التشريد من ولاياتها.