عزا متعاملون ارتفاع أسعار السكر فى ولاية النيل الازرق لإجراءات التوزيع والتسويق، حيث وصل سعر الجوال الى 160 جنيهاً للمستهلك، وقالت الشركة السودانية للسكر إن الارتفاع فى الأسعار غير مبرر ولا يتعلق بإجراءاتها. وقال مندوب شركة السكر السودانية بولاية النيل الأزرق عبدالمنعم عباس لقناة الشروق، إن الأسعار التي تخرج من الشركة لا تتجاوز 111 جنيهاً، نافياً ضلوع الشركة في ارتفاع الأسعار، داعياً في الوقت نفسه إلى تفعيل الجهات الرقابية الحكومية والبحث عن أسباب الارتفاع. وشكا عدد من المواطنين من ارتفاع أسعار السكر وقالوا لقناة الشروق، إن الأسعار أضحت عالية جداً، وقال عدد من بائعات الشاي إن الارتفاع أثر على حجم المبيعات اليومي، وتحققت خسائر جراء هذا الارتفاع. وأرجع عدد من التجار ارتفاع الأسعار إلى شركة السكر، وذكروا لقناة الشروق أن الشركة قلصت الكميات الأسبوعية التي كانت تمنحها للتجار، مما أسهم في شح الكميات الواردة إلى السوق.