بدأت بمعسكر جديد لمفوضية نزع السلاح وإعادة الدمج في كاودا، عملية تسريح واسعة النطاق، والقوة التي يجري تسريحها من مقاتلي الحركة الشعبية، بينها مئات النساء اللائي ارتبطن بالجيش الشعبي في أدوار غير قتالية إبان الحرب. وحسب بعثة الأممالمتحدة في السودان، فإن اليوم الأول بمعسكر كاودا الذي صادف الثلاثاء الماضي شهد تسريح 26 من المقاتلين السابقين بينهم خمس نساء، من قبل فريق المفوضية المشتركة لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج بجنوب كردفان، ووحدة البعثة لنزع السلاح. وقالت البعثة، إن برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج شهد في السودان تحولاً جديداً منذ أمس الأول مع بدء معسكر التسريح الثالث في ولاية جنوب كردفان، حيث يتوقع تسريح 180,000 من مقاتلي القوات المسلحة والحركة الشعبية وإعادة دمجهم في الحياة المدنية. ويعد معسكر كاودا الثالث من نوعه للتسريح في ولاية جنوب كردفان بعد معسكري جلد وكادقلي. يشار إلى أن "كاودا" كانت أحد أهم معاقل الجيش الشعبي في جنوب كردفان إبان الحرب.