تم تسريح وتسجيل (23 ) ألفا و (670 ) من المقاتلين السابقين من القوات المسلحة والجيش الشعبي والدفاع الشعبي، منهم (21 ) ألفا و(404 ) من المسرحين بكل من جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور وشرق السودان، وألفان و (266 ) بكل من جوبا ورمبيك بجنوب السودان، بينما توقعت مفوضية شمال السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج تسريح وادماج مابين 55 الى 65% من جملة المستهدفين البالغ عددهم 90 ألف مقاتل بحلول نهاية العام الجاري، وتم توفير مبلغ 40 مليون دولار لدعم البرنامج بالمناطق الثلاث، ومليون دولار من كندا للمشروع بدارفور. ويبلغ عدد المستهدفين ببرنامج نزع السلاح والتسريح واعادة الدمج بموجب اتفاق السلام الشامل، 180 ألف مقاتل بواقع 90 ألفا في شمال السودان. وقرر المجلس القومي لتنسيق نزع السلاح والتسريح واعادة الدمج أمس، برئاسة الفريق الركن بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية، رئيس المجلس، بحضور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وسفراء الدول المانحة،مواصلة تنفيذ برامج نزع السلاح وفق الخطة الاستراتيجية خلال الفترة المقبلة، كما ناقش المجلس قضايا دعم المانحين والأممالمتحدة للبرنامج. وقال البروفيسور الياس نيام ليل، وزير الدولة بالتعاون الدولى، نائب رئيس المجلس، ان الاجتماع ناقش قضايا تمويل برامج الصحة النفسية والايدز، بجانب كيفية تنظيم العلاقة مع المجتمع الدولي والمانحين. الي ذلك، قيَّم ممثلو الجهات المانحة أمس في الدمازين، بولاية النيل الأزرق، بشكل مباشر، التقدمَ المحرَزَ في نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، بعد مرور سنةٍ على إطلاق السلطات السودانية هذا البرنامج بدعمٍ من المجتمع الدولي. وقال السفيرُ اليابانى لدى السودان اكينوري ادا، ان الإدماج الناجح يمكن أن يسهم في السلام والتنمية المستدامة في السودان «، والتقي ادا ووفد ضم أعضاء من السلك الدبلوماسي ومسؤولين بالدمازين أمس، عددًا من المقاتلين السابقين الذين اجتازوا عملية تسريح المقاتلين وإعادة الدمج وأصبحوا معتمدين على أنفسهم ومندمجين بالكامل في المجتمع المحلي. وسيستفيد ما مجموعه 000180، مشارك من القوات المسلحة السودانية، وقوات الدفاع الشعبي والحركة الشعبية لتحرير السودان من المشروع من خلال ترك الحياة العسكرية وإعادة دمجهم في المجتمع المدني. وقال نائب الممثل الخاص للأمين العام جورج شاربنتييه «إن النجاح في الإدماج يتيح الفرصة لإعطاء المقاتلين السابقين، وأسرهم والمجتمع ككلِّ الأملَ بأن السلام والاستقرار سيحسِّن بالفعل حياتهم. وتقوم حاليا وكالة التعاون الدولي اليابانية، ومنظمة جسمار «وهي منظمة سودانية غير حكومية» ومنظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة بتوفير التدريب المهني وأدوات بدء أعمال التجارة الصغيرة وتجهيز الأغذية، والنجارة، وتربية الحيوانات. وسُرِّحَ حتى الآن أكثرُ من 00012 مقاتل، بينما تلقى أكثر من 00013 من المشاركين في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج المشورةَ بشأن فرص إعادة الإدماج. هذا، وتجري حاليًا الأعمالُ التحضيرية في مرحلة متقدمة لإطلاق ثلاثة مراكز إضافية في كاودا، أويل و آل فولا، لكن لا يزال التمويلُ يشكل عائقا حاسمًا في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، والذي تقدر تكلفته ب 430 مليون دولار على مدى فترة مدتها أربع سنوات، تقف تعهدات الجهات المانحة حتى الآن عند 125 مليون دولار، بينما تبلغ المساهمات الفعلية 40 مليون دولار.