اختتم المؤتمر الثاني لممثلي المجتمع المدني الدارفوري أعماله مساء أمس الخميس بالعاصمة القطرية الدوحة، بحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر والوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة جبريل باسولي، وأصدر بياناً ختامياً وإعلان الدوحة الثاني. وأكد البيان الختامي للمؤتمر مواصلة ممثلي المجتمع المدني الدارفوري جهودهم للوصول إلى سلام عادل ومستدام لأهل دارفور تحت سودان موحد. وناشد ممثلو المجتمع المدني الدارفوري في البيان الختامي أبناء دارفور في الحركات المختلفة، الامتثال لمطالب المجتمع المدني في التعاون مع الوساطة المشتركة ومراعاة الموقف الذي آلت إليه الأوضاع الإنسانية للمجتمع الدارفوري، كما ناشدوا الحكومة السودانية العمل مع الوساطة المشتركة من أجل تحقيق السلام العادل. إعلان الدوحة الثاني شدد المجتمعون على ضرورة وحدة أهل دارفور والاعتراف بالتنوع عاملاً أساسياً للتعايش بين مكونات المجتمع الدارفوري وأكد إعلان الدوحة الصادر عن المؤتمر على الوقف الفوري لإطلاق النار وإفساح المجال للمفاوضات. وشدد المجتمعون على ضرورة وحدة أهل دارفور والاعتراف بالتنوع عاملاً أساسياً للتعايش بين مكونات المجتمع الدارفوري. وطالب الإعلان الوسيط المشترك والحكومة السودانية وبعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور "يوناميد"، بتسهيل وضمان إجراء لقاءات مع قادة الحركات التي ما زالت خارج مظلة التفاوض لحثها على الانضمام للعملية التفاوضية الجارية في الدوحة. وأكد على دور المجتمع المدني شريكاً فعلياً في عملية السلام وضمان تمثيل المرأة تمثيلاً عادلاً. وأشار البيان إلى أن المشاركين توصلوا إلى عدة مبادئ تشمل ضرورة التوافق بين جميع مكونات المجتمع الدارفوري كوسيلة لحل الخلافات وشمولية العملية السلمية وعدم تجزئتها.