أكد وزير الدولة بوزارة البيئة والغابات مبروك مبارك سليم أن حجم المشاريع المنفذة في المرحلة الإسعافية وما تلاها من مراحل لأعمال صندوق إعادة بناء وتنمية الشرق، وجد قبول مواطني الولاية وغطى الأولوية في حاجاتهم الأساسية. ووقف الوزير في جولة تقييمية لأعمال صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان على الملف المتعلق ببند الثروة في اتفاق سلام الشرق ببعض محليات ولاية كسلا. وشملت الجولة مناطق غرب كسلا، حيث شملت مناطق أم عشوش ومستورة ونورة وسوق البدو ونزلة العمدة ومنطقة كبري البطانة. وقال مبروك لشبكة الشروق، إن المرحلة الأولى من برامج الصندوق ركزت على المناطق المتأثرة بالحرب ومناطق وجود النازحين بالولاية. وأشار إلى أن مؤتمر المانحين الذي سيعقد بالكويت في نوفمبر القادم يتوقع له أن يدعم الصندوق بمبلغ مليار دولار. وأضاف أن مشروع خزان ستيت والمدعوم من إدارة الصندوق بمائة مليون دولار يعول عليه في إزالة الفقر من ولاية كسلا. مرحلة ثانية بدأ الصندوق في تنفيذ المرحلة الثانية من المشاريع التنموية البالغ عددها 145 مشروعاً موزعة على محليات الولاية المختلفة من جانبه قال مدير الصندوق بولاية كسلا تاج السر محمد حمد إن الصندوق بدأ في تنفيذ المرحلة الثانية من المشاريع التنموية البالغ عددها 145 مشروعاً موزعة على محليات الولاية المختلفة في محاور التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والثروة الحيوانية. وأضاف أن الدورات التدريبية التي اختتمت قبل أيام بكسلا وشملت المجالات الإدارية والحرفية ومحو الأمية التقنية، شارك فيها 1101 دارس من قطاعات الشباب والمرأة وحققت أغراضها.