كشفت الهند عن نموذج أولي لكمبيوتر محمول ثمنه 35 دولاراً قابلة للتخفيض في سياق برنامج حكومي لتوفير الاتصالات لكافة الطلاب والمعلمين بأسعار معقولة، بالدولة النووية التي يصل معدل الأمية فيها إلى 65 في المائة. وقال كابيل سيبال، وزير تنمية الموارد البشرية في الهند، لدى كشفه عن الكمبيوتر المحمول (لاب توب) الجديد في نيودلهي، إن سعره سيتراجع، تدريجياً، ليصل إلى 10 دولارات. وترى الهند في إتاحة وسائل الاتصال لكافة الكليات والجامعات في البلاد، كأمر أساسي لتحقيق أهدافها التعليمية، في الدولة التي يصل تعداد سكانها أكثر من مليار نسمة، وفق تعداد العام 2001. وتستعد الهند لقفزة أخرى في العالم الرقمي بتوسيع نطاق استخدام الإنترنت السريع وربط قراها التي يصل عددها إلى ربع مليون قرية، عبر الوسائط المتعددة فائقة السرعة اللاسلكية، بحلول 2012، في محاولة لسد الفجوات الهائلة بين نطاق المجتمعات الريفية والحضرية، فيما تبرز الهند باعتبارها واحدة من قلة في أسواق العالم التي تشهد نمواً. وقالت المتحدثة باسم وزارة تنمية الموارد البشرية، ماماتا فارما، إن الحكومة تهدف إلى إدخال حواسيب تعمل باللمس على الشاشة في المؤسسات التعليمية العليا العام المقبل. وبلغ عدد المشتركين في شركات تشغيل الهواتف المتحركة 563.73 مليون شخص، أي قرابة نصف سكان الهند الذين يبلغ تعدادهم 1.2 مليار نسمة.