علقت منظمة "أطباء بلا حدود" خدماتها الطبية بمنطقة جومرك بولاية جونقلي بعد ثلاث هجمات على موظفيها. وتعتبر جونقلي أشد ولايات جنوب السودان تضرراً بالعنف القبلي الذي حصد أرواح 2500 شخص وشرد 350 ألفاً العام الماضي. وأكدت المنظمة التي تقول إنها الوكالة الدولية الوحيدة التي تقدم الرعاية الطبية الأساسية في المنطقة، إن الهجمات شملت حادثاً تعرض فيه أربعة من موظفيها للسرقة بالإكراه. ووصف رئيس مهمة المنظمة في الجنوب روب مولدر تلك الهجمات بأنها "غير مقبولة على الإطلاق لأنها تمنعنا من علاج المرضى وتعرض موظفينا للخطر". ويقدر برنامج الغذاء العالمي بأن نحو نصف السكان في جنوب السودان يعانون من نقص الغذاء بعد موسم جفاف طويل أعقبته أمطار تسببت في تشريد عشرة آلاف شخص في جونقلي وحدها.