استضافت ولاية الجزيرة قافلة "المعرفة والرحمة" التي سيرها المجلس القومي السوداني في المملكة المتحدة وإيرلندا بالتعاون مع جهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج في ولاية الجزيرة. وتعتبر القافلة التاسعة من نوعها إلى ولايات السودان المختلفة. ووصلت القافلة إلى الجزيرة، بأواسط السودان، في 24 يوليو الماضي واستمرت حتى اليوم الأحد. واشتملت القافلة على عدة مناشط تم تنفيذها في بعض مدن الولاية بمختلف المحليات منها المحور الطبي الذي قدمت من خلاله عمليات الكشف الطبي ومراجعة بعض الحالات في مختلف التخصصات الطبية لإفادة المواطنين بالولاية من خلال تقديم الخدمة الطبية المتميزة بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الأطباء. وقال المستشار الإعلامي للمجلس القومي السوداني بالمملكة المتحدة إمام محمد إمام في تصريح لشبكة الشروق إن القافلة اهتمت بالجانب الإداري من خلال تقديم المحاضرات الإدارية بفنونها المختلفة. وأضاف إمام: "ركزنا على الجانب الإعلامي وتقنية المعلومات لتطوير قدرات الكوادر المتخصصة من خلال المحاضرات وورش العمل في المجالات المستهدفة بولاية الجزيرة". وركزت المحاضرات الإدارية التي استهدفت وزراء الحكومة ومعتمديها ومديري الإدارات المختلفة على كيفية إنزال السياسات الاستراتيجية من قمة الهرم إلى القاعدة. ووصف الإمام القافلة بالناجحة باعتبارها أدت رسالتها بولاية الجزيرة.