نجا الرئيس الإيراني أحمدي نجاد من محاولة اغتيال عندما تعرض موكبه لهجوم بالقنابل، لكن مصدراً في مكتب الرئيس الإيراني نفى هذه الأنباء التي أعلنتها قناة "المستقبل" اللبنانية. وذكرت الأنباء سقوط عدد من الجرحى في هذا الهجوم. وأورد موقع "خبر أونلاين. آر"، أن "قنبلة يدوية انفجرت هذا الصباح بالقرب من عربة تنقل صحافيين يرافقون الرئيس في همدان"، وأضاف أن "سيارة أحمدي نجاد كانت على بعد مئة متر ولم يصب بأي أذى". وألقى أحمدي نجاد بعد ذلك كلمة متلفزة إلى سكان تجمعوا في إستاد لكن من دون الإشارة إلى الحادث الذي لم تنقله أي وكالة أنباء أو مصادر إيرانية. وأوردت "رويترز" أن مصدراً في مكتب الرئيس الإيراني أعلن يوم الأربعاء أن أحمدي نجاد نجا من هجوم أصيب فيه بعض الأشخاص. وذكرت قناة العربية أن مهاجماً ألقى قنبلة على ركب نجاد قبل اعتقاله، مشيرة إلى أن موكب نجاد كان قادماً من مطار همدان عند تعرضه للهجوم، وأنه كان متجهاً إلى إستاد القدس لإلقاء خطاب. وكان أحمدي نجاد أشار هذا الأسبوع إلى أن "صهاينة" يريدون اغتياله.