قال المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان كيول ديم كيول إن هجوماً للاستيلاء على ماشية في الجنوب أسفر عن مقتل 21 شخصاً، وسط مخاوف من أن يؤثر استمرار العنف على الاستفتاء المقرر إجراؤه العام المقبل. ونقلت رويترز يوم الأربعاء عن كيول قوله: "أغار مهاجمون من غرب يرول على حظيرة للماشية في شرق يرول في الثاني من أغسطس وقتل شاب من الشرق وقتل 20 من المهاجمين لأنه كان هناك تصدٍ للمهاجمين". وهون كيول من شأن أية خلافات قبلية كسبب لاشتباك يوم الإثنين بولاية البحيرات، قائلاً إن الحادث كان مجرد سرقة ولا يشير إلى توتر أعمق. وتقول جماعات مساعدات إن 2500 شخص على الأقل قتلوا في عنف قبليبجنوب السودان منذ بداية العام الماضي. جيش الرب وفي حادث آخر، قال كيول إن متمردي جماعة جيش الرب للمقاومة اليوغندية قتلوا شخصاً واحداً وأصابوا أربعة آخرين، من بينهم جندي من الجنوب في كمين. وأضاف: "هاجم أفراد جيش الرب للمقاومة شاحنة في كمين وقتلوا السائق ولولا جندي الجيش الشعبي الذي جرح وهو يقاتلهم لكان الآخرون قتلوا أيضاً". ووقع الهجوم في ولاية غرب الاستوائية التي تقع على الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث شردت هجمات متفرقة لجماعة جيش الرب للمقاومة آلاف الأشخاص وأدت إلى انخفاض الإنتاج الزراعي. وقال كيول: "نحن نطاردهم لكن علينا أن نتوقف عند الحدود. هذه مشكلة كبيرة... يجب أن تسمح لنا حكومة الكونغو بأن نستمر في ملاحقتهم عبر الحدود أو على الأقل تطردهم من الكونغو". وتلاحق قوات من جنوب السودان ويوغندا جيش الرب للمقاومة بعدما فشلت محادثات سلام في 2008 في إقناع جوزيف كوني زعيم الجماعة بالخروج من مخبئه في الغابات.