علقت الوساطة المشتركة لمفاوضات سلام دارفور بالدوحة أمس، التفاوض بين الطرف الحكومي وحركة التحرير للعدالة في ملفات العدالة والمصالحات والتعويضات وعودة النازحين، على أن تستأنف بشكل رسمي بعد عيد الفطر المبارك، وعاد الوفد الحكومي للخرطوم. وقال المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير والعدالة عبدالله مرسال، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الأطراف ناقشت القضايا الكلية في ما يتعلق بالعدالة والتعويضات وعودة النازحين، مضيفاً أن الأطراف أحرزت تقدماً ملموساً في ملف التعويضات وعودة النازحين. وأكد مرسال أن وجود النازحين واللاجئين بمنبر الدوحة في وقت سابق ساهم في الوصول إلى لب القضايا الحقيقية وسهولة مناقشتها، لكنه قال إن هناك بعض العثرات في ملف العدالة، خاصة في آليات تنفيذ العدالة، مؤكداً أن الحوار في الملف سيحسم العديد من القضايا العالقة. وأوضح مرسال أن استدعاء الوساطة للأطراف لمناقشة الملفات المشار إليها قصد منه إحراز تقدم باعتبارها لم تفتح أصلاً في الجولة الماضية، موضحاً أن الهدف من التفاوض في الملفات هو الوصول إلى صيغة مشتركة يمكن التحاور حولها. وأكد حرص التحرير والعدالة على الوصول إلى سلام شامل بدارفور عبر مفاوضات الدوحة.