وجهت حكومة ولاية نهر النيل 35% من حجم برنامجها التكافلي بشهر رمضان إلى المتأثرين بالسيول والفيضانات بمحلية شندي، فيما تخصص النسبة المتبقية وتقدر ب65% للشرائح الضعيفة بالمنطقة ونزلاء السجون وداخليات الطلبة والطالبات. وتبلغ ميزانية البرنامج التكافلي بولاية نهر النيل خلال شهر رمضان 10 ملايين جنيه وتوزع في شكل مواد تموينية للأسر الفقيرة وخيم إفطار لعابري السبيل. وقال وزير الرعاية الاجتماعية بعطبرة السعيد الشيخ إن السيول والأمطار أحدثت خسائر فادحة لعدد كبير من الأسر التي تقطن محلية شندي ما دفع الولاية لتخصيص 35% من ميزانية البرنامج التكافلي خلال شهر رمضان. وأضاف أن بقية الميزانية تستهدف الشرائح الضعيفة بعد أن تم حصرها أعدادها من قبل، بالإضافة إلى نزلاء السجون وداخليات الطلاب وعابري السبيل. وأكد أن الولاية تقوم بتوفير وجبة الإفطار لنقاط التفتيش التي تمتد على طول طريق التحدي وهي تتجاوز الثلاثين نقطة مراقبة عسكرية وشرطية. وأحدثت السيول والأمطار التي ضربت أجزاء واسعة من محلية شندي خسائر فادحة بالمنطقة وما يزيد عن ستة آلاف منزل انهارت تحت ضغط المياه، وفقدت آلاف الأسر المأوى.