بدأت السلطات الرسمية في ولاية جنوب دارفور في وضع خطة نقل معسكر كلمة للنازحين إلى منطقة بديلة موضع التنفيذ، من خلال الزيارة التي قام بها معتمد محلية نيالا، برفقة ممثلين للمنظمات الطوعية إلى منطقة بليل. وأشار معتمد محلية نيالا محمد حامد خميس إلى أن المعسكر البديل سيكون على هيئة مدينة، تتوفر فيها الخدمات الضرورية, في مجالات الصحة والتعليم والمياه. وأضاف أن منظمات العون الإنساني أبدت استعدادها لدعم المعسكر البديل, وكان معسكر كلمة شهد اشتباكات بين مؤيدي سلام الدوحة والمعارضين له مما خلف عدداً من القتلى. وفي وقت سابق أصدرت حكومة الولاية قراراً قضى بالسماح لجميع منظمات الأممالمتحدة والوكالات الأجنبية الناشطة في المجال الإنساني هناك بدخول معسكر كلمة للنازحين وتقديم خدماتها الإنسانية من داخل المعسكر، نافية تدهور الأوضاع داخله. وفي الخرطوم أكد الجيش استعداده التام لتذليل الصعاب والعقبات كافة التي تواجه قوات بعثة اليوناميد بدارفور. وكشف المتحدث باسمه المقدم الصوارمي خالد سعد للمركز السوداني للخدمات الصحفية، عن اجتماع التأم الثلاثاء بوزارة الدفاع ضم كلاً من الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع وإبراهيم قمباري رئيس بعث الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة بالسودان والفريق مجذوب رحمة مسؤول العلاقات الدولية بوزارة الدفاع. وبحث اللقاء التفاكر والتنسيق بين القوات المسلحة واليوناميد حول الأحداث الأخيرة، خاصة بمعسكر كلمة والتعاون بين الطرفين.