أَكّدَ رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفَريق أول عبد الفتاح البرهان، "أنّ مَقتل أيِّ سُوداني خسارة كبيرة، وأنّه يجب الإسراع في الحل"، وشَكَرَ الشعب لصبره على المَجلس وقِوى الحُرية والتّغيير. وقال البرهان في تَصريحاتٍ بثّتها قناة "الحَدَث" اليوم (الثلاثاء)، إنّ تأخير الانتقال سيؤدي إلى خسائر أكثر وتدهور اقتصادي، وأضاف: "فوّضنا وفد التفاوُض لتجاوُز أيِّ صَغائر والوصول إلى اتّفاقٍ شاملٍ للانتقال"، وأشار إلى أنّ الوقوف عِند صغائر الأشياء في التّفاوُض أعَاقَ الاتّفاق، وَأَضَافَ: "مُشَاركتنا في الحُكم شَراكة وليست مُحَاصَصة"، وقال البرهان: "لم نُطالب بالحصانة ولا نُريدها وهذا اقتراحٌ من لجنة فنية مُشتركة"، وتابع بأنّ السلام من مهام الفترة الانتقالية الأصيلة، وأشار إلى أنّ مُشاركة القوات النظامية في الانتقال ضرورية لحفظ الأمن وتمثيل مَن لَم يمثلوا، وأكد أنّ قوات "الدعم السريع" مثل القوات الخاصة تُخضع للقائد العام للجيش، وأُسِّست بقانونٍ وتتبع للقوات المسلحة، وشدد على أنّ شباب السودان يتطلّع لوطنٍ حُرٍّ وعَادلٍ مُطمئنٍ، وعلينا الاستجابة.
