تقدم رواد نادي الهلال بمذكرة قانونية للمفوضية الولائية بخصوص الدكاكين العشوائية داخل حرم نادي الهلال. هدم الكاردينال النادي الأجمل بالسودان ومنح مكانه لبعض التجار !! ظلم الكاردينال الهلال وهو يهد النادي الأجمل ويجعل أزرق السودان بلا مقر !! من يصدق أن النادي الأكبر بالسودان بلا مقر !! التصرف الكاردينالي مخالف لقانون الرياضة (الماده 28) التي تحرم استخدام مقر الأنديه لغير غرض التخصيص (الرياضة) علماً أن ملكية الأرض للوزارة . الشكوى الآن على طاولة المفوضية والتي يتوجب عليها إيقاف بناء الدكاكين ومراجعة العقود وتوقيع أقسى العقوبات المنصوص عليها في المادة (164) من لائحة الشباب والرياضة . ▪️صحيح أن المفوضية ظلت شريكة في كل مخالفات مجلس الكاردينال لكن ذلك كان في ظل حكومة الكيزان الفاسدة . ذهب تجار الدين لمزبلة التاريخ وذهبت معها مفوضية الفاتح سيئة السمعة . صحيح أن أذيال المفوضية السابقة لا تزال موجودة لكنهم بالطبع لا يستطيعون موالاة الباطل وهزيمة الحق . رواد النادي ومن خلفهم إعلام الهلال سينتصرون في معركة استرداد نادي الهلال من التجار . صحيح أن هناك أقلاماً مع التجار وضد الهلال لكن ذلك لن يهزم أهل الهلال . تلك أقلام ظلت على الدوام مع مصالحها الشخصية وضد الهلال . الحديث عن عقد ملزم للهلال غير صحيح والدليل (4) مليارات دفعتها الشركة للتطبيع . إن كان العقد مستوفياً الشروط خالياً من العيوب فما الذي يدفع الشركة لدفع (4) مليارات !! التسوية المشبوهة عااااار على لجنة السوباط . لن يغفر التاريخ للثنائي (السر أحمد عمر والعاقب) توقيعه على التسوية المشبوهة ولن يغفر لبقية اللجنة تمرير التسوية المشبوهة . ننتظر دور الاتحاد العام في إلغاء التسوية المشبوهة . الاتحاد الذي شكل لجنة التطبيع ينبغي أن يمارس دوره مع من أتى بهم لا سيما وأنه من حشر ممثلين للكاردينال في اللجنة (السر والعاقب). بوجود الثنائي فضلاً عن ضعف البقية نستطيع القول إن الكاردينال لا يزال حاكماً . عموماً أزمة الدكاكين خلقت فجوة ما بين التطبيع والجماهير وعكرت أجواء القمة . وجود الطاهر يونس على رأس القطاع الرياضي يزيد الاحتقان ويعقد المشاكل . إعلام الطاهر سبب كل المصائب ومحور الفتن . تطبيع الأجواء في الهلال رهين بطرد يونس من القلعة الزرقاء. منذ أن جاء يونس الهلال عبر نافذة المؤتمر الوطني لم نشهد منه ما يفيد الكيان فقد ظل خميرة عكننة لكافة المجالس . القضايا التي رفعها ضد مجلس البرير الشرعي مع رفيقه كاروري لا تزال في الذاكرة .