بالإشارة إلى الإعلان الصادر عن إدارة الإعلام والعلاقات العامة بجامعة أم درمان الإسلامية الذي تم نشره في صحيفة الصيحة بتاريخ الثلاثاء 25 مايو 2021 بخصوص المبعوثين إلى الخارج وخصوصًا بريطانيا، أفيد أنّ اسمي قد ورد ضمن قائمة الأسماء في ذلك الإعلان. وأود أن أوضح للرأي العام أنني قد سافرت إلى بريطانيا على النفقة الخاصة ومعي المستندات التي تثبت ذلك، وأنا أعد ذلك الإعلان نوعًا من أنواع التشهير وإشانة السمعة حيث وجد الإعلان طريقه إلى الفيسبوك وبالتالي تعرضت للسباب والشتائم من أناس غابت عنهم الحقائق، وبناء عليه أطالب الجامعة بالاعتذار لي في صحيفة "الصيحة" للضرر الذي لحقني ولحق أسرتي. لقد كانت بداية البعثة في 1/12/2012 لمدة ثلاث سنوات تنتهي 1/2/2015وقد اتفقت مع إدارة جامعة أم درمان الإسلامية المتمثلة في وكيل الجامعة ومع إدارة التعليم العالي المتمثلة في مدير إدارة التدريب على تحويل أموالي الخاصة عن طريق بنك السودان على النحو التالي: 50،97 جنيه سوداني تعادل 2000 دولار أمريكي تحول لي شهرياً عن طريق السفارة السودانية في لندن بالإضافة إلى مبلغ 37.000 جنيه سوداني تعادل 9.200 جنيه استرليني عبارة عن رسوم السنة الأولى، وقد أرفقت مع هذا المقال المستندات التي تثبت ذلك. ما حدث هو تحويل 37.000 بنفس الاتفاق أما باقي المبلغ فقد تم تحويله بمعدل مختلف بسبب زيادة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك السودان وبذلك أصبحت ال 5.079 تساوي 1000 دولار أمريكي تقريباً، وبعد كل هذه الظروف عانيت معاناة شديدة وكافحت واضطررت للعمل في مجال ليس له علاقة بتخصصي الدراسي، وقد تم إيقافي عن الدراسة عدة مرات بسبب عدم دفع الرسوم الدراسية. وفي عام 2015 ذهبت الى السودان وطلبت من وزيرة التعليم العالي ومدير إدارة التدريب أن يدفعوا لي رسوم السنة الثالثة حتى أستطيع اكمال الدراسة لكن مدير إدارة التدريب رفض الموضوع جملة وتفصيلا وقال للوزيرة إنّ هذا المبتعث قد سافر على النفقة الخاصة ورفض أن يمدد لي لسنة رابعة وأرسل خطاباً بالرفض إلى جامعة أم درمان الإسلامية ووصل الخطاب إلى أمين الشؤون العلمية الذي قال لي إنّ الموضوع سوف تتم معالجته داخل الجامعة، لكن للأسف لم تتم معالجة الموضوع داخل الجامعة ولا حتى خارجها مما اضطرني للعمل والدراسة في آن واحد إلى أن وفقني الله تعالى لإكمال درجة الدكتوراه.