هل يضحك رئيس الوصيف الكاردينال على نفسه أم على شداد أم على جمهور الوصيف وهو يهرول صوب ديار شداد ويقدم كل فروض الولاء والطاعة بمختلف أشكالها مادحاً ومشيداً بشداد وعلمه الغزير وقدرته على تصحيح إعوجاج الكرة السودانية مع أن راعي الضان في الخلاء البعيد (...)