الجميل الفاضل
ليس السؤال الآن هو سؤال أديبنا الراحل الطيب صالح: "من أين جاء هؤلاء؟"، إنما سؤال هذه المرحلة هو: "إلى أين سيذهب بنا هؤلاء؟".
لقد وضع هؤلاء الإسلاميون بلادنا اليوم على شفا التمزق والتفكك والتحلل والذوبان، إذ دحرجوا السودان، بمكر وتدبير (...)
هذا هو السؤال المهم ، وليس ما قاله ؟
ففى هذا التسجيل تشير اربع نقاط أساسية إلى ضرورة طرح هذا السؤال بصورة أكثر إلحاحاً ، وأكثر أهمية:
أولاً : قياساً مع كل التسجيلات السابقة ، فإن حميدتي فى هذا التسجيل خارج الأماكن الحضرية ، بل هو فى منطقة شدة ، فقد (...)
وأين روحي؟... بل أين أنا نفسي؟..
وأمشي – أنا – في دروب الحاضر... والراهن... والماثل..
أمشي وأمتِّع نفسي بالدهشة..
والدوش كان يمتع نفسه بالدهشة؛ مما يدل على أنه كان مشروعاً لفيلسوف..
فالفلسفة وليدة الدهشة..
وإن لم تندهش فلن تنال الحد الأدنى – أو حتى (...)
وأين روحي؟... بل أين أنا نفسي؟..
وأمشي – أنا – في دروب الحاضر... والراهن... والماثل..
أمشي وأمتِّع نفسي بالدهشة..
والدوش كان يمتع نفسه بالدهشة؛ مما يدل على أنه كان مشروعاً لفيلسوف..
فالفلسفة وليدة الدهشة..
وإن لم تندهش فلن تنال الحد الأدنى – أو حتى (...)
السؤال عاليه يحمل كثير من الإجابات ذات الطابع المحبط بل والمخيف لأن الأوضاع بولاية غرب كردفان آخذة في الإنهيار في مجمل النواحي الأمنية والإقتصادية والإجتماعية حيث إرتفعت أصوات المواطنين في شمال الولاية للمطالبة بفرز (العيشة) ومنحهم ولاية قائمة (...)
فقد داهمتني – مع الأحزان – جملةٌ من أسئلة كل منها ينتهي بكلمة (بالضبط)..
فأين المشكلة – في كلٍّ منها – تحديداً؟..
فدارفور – مثلاً – تنزف هذه الأيام؛ ولكن منذ متى لم تكن في حالة نزف؟..
من لدن زمن سلاطين وإلى زماننا هذا وهي تنزف..
ومن قبل حاكمها (...)
أن تتواصل قوى الحرية والتغيير مع المكون العسكري ليست قضية، فالحوار أمر مهم بل ومن الواجب أن يتحاور الجميع؛ فقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ليست سوى تيار محدود من التيارات السياسية في البلاد، القضية هي أن يخافوا من إعلان نيتهم في الحوار، لا أعرف (...)
هذا هو سؤال القحاتة المتغابي للقطيع.. مثل سؤال الفار عندما وقع فى زير ( المريسة ) نفض رأسه عندما سكر.. وسأل .. أين الكديس؟!!!! ونقول :- وفي أنفسكم ومن أمامكم ومن خلفكم وتحت أرجلكم.. وتسألون؟ !! أفلا تبصرون؟؟؟؟؟!!
وعلى كل حال تبرع لهم الراجمة.. كوز (...)
هذا السؤال يحتاج لإجابة صادقة ومنصفة وهي: أضخم الأعداد هي أعداد السودانيين الموجودين في البيوت، والمتفرجين من وراء الشاشات.
هذه هي الحقيقة، أما أعداد الذين خرجوا اليوم فالحقيقة المنصفة وبعيدا عن الصور المكررة من وقت سابق والتي يروج لها البعض، نقول (...)
بقلم: العجب بله آدم
الملاحظ منذ سقوط النظام الهالك وحتى الآن، السودان لم يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام. ومن يقول خلاف ذلك إما منافق أو له مصلحة شخصية آنية.
وكل التصريحات التي تخرج من أفواه "القحاحيط" عبارة عن "طلس في طلس" سواء كانت في الاقتصاد أو في (...)
بقلم: العجب بله آدم
الملاحظ منذ سقوط النظام الهالك وحتى الآن، السودان لم يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام. ومن يقول خلاف ذلك إما منافق أو له مصلحة شخصية آنية.
وكل التصريحات التي تخرج من أفواه "القحاحيط" عبارة عن "طلس في طلس" سواء كانت في الاقتصاد أو في (...)
قضت لجنة ازالة تمكين نظام الثلاثين من يونيو اكثر من عام، وهي تتحفنا عبر منبرها الراتب المنعقد في بهيج الليالي بارقام مهولة من الاموال المستردة، وفي ذات المنحى تضاربت الاختصاصات بين اللجنة ووزارة المالية فيما يتعلق بحقيقة ايداع المال في خزينة الدولة (...)
اعمى ينادى اطرش.فلا الاعمى يرى الاطرش. ولا الاطرش يسمع الاعمى.انهما برنامج ثمرات.وسلعتي.اللذان هما جهد بخيل وشحيح الى فقير معدم..الى اين وصل برنامج ثمرات تحديداً؟
(1)الصرف والمال
لا يبقى الكثير من المال.مع الفساد.ولا يبقى الكثير من المال مع زيادة (...)
اعمى ينادى اطرش.فلا الاعمى يرى الاطرش. ولا الاطرش يسمع الاعمى.انهما برنامج ثمرات.وسلعتي.اللذان هما جهد بخيل وشحيح الى فقير معدم..الى اين وصل برنامج ثمرات تحديداً؟
(1)الصرف والمال
لا يبقى الكثير من المال.مع الفساد.ولا يبقى الكثير من المال مع زيادة (...)
اعمى ينادى اطرش.فلا الاعمى يرى الاطرش. ولا الاطرش يسمع الاعمى.انهما برنامج ثمرات.وسلعتي.اللذان هما جهد بخيل وشحيح الى فقير معدم..الى اين وصل برنامج ثمرات تحديداً؟
(1)الصرف والمال
لا يبقى الكثير من المال.مع الفساد.ولا يبقى الكثير من المال مع زيادة (...)
السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين؟
يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
يُعلَن عن قيام (...)
قبل شروعي في كتابة هذا المقال تحدّثت إلى أحد أصدقائي عن رغبتي في رصد الصورة الآنية بالبلد، فجاءت إجابته كالآتي: "أخشى أنك تحتاج لمعطيات كثيرة، لا قبل لك بها." وحقيقة تبدّى لي الأمر من أوّل وهلة موغلًا ووعرًا رغم صراحة المشهد الفاضح الذي يتكرر أمام (...)
قبل شروعي في كتابة هذا المقال تحدّثت إلى أحد أصدقائي عن رغبتي في رصد الصورة الآنية بالبلد، فجاءت إجابته كالآتي: "أخشى أنك تحتاج لمعطيات كثيرة، لا قبل لك بها." وحقيقة تبدّى لي الأمر من أوّل وهلة موغلًا ووعرًا رغم صراحة المشهد الفاضح الذي يتكرر أمام (...)
تحدثنا في مقال سابق عن انجاز الثورة لمرحلتين.الأولى تجميع كتلة ثورية وإسقاط النظام المستبد. والثانية تغيير قوانين اللعبة وإختيار اللاعبين. للأسف تسلل المتضررون من سقوط النظام وقللوا من قوة إندفاع عجلة الثورة.لكن لابد من المضي قدما. لإنجاز المرحلة (...)
*ثلاثي الكارثة:عجز وقلة حيلة و إنكار*
*حكومة غير قادرة على إعداد موازنة غير جديرة بالبقاء*
(1)
قبل شهرين شكلت لجنة خاصة ضمت وزارة المالية وبنك السودان والجمارك وبعض الخبراء لهدف واحد تقديم مقترحات سد الفجوة والعجز المالي في الميزان الداخلى والذي بلغ (...)
هذا السؤال الذي أسمعه مراراً كل يوم، هو في الحقيقة سؤال سهل الإجابة. لكن تلك الإجابة السهلة تصبح كل يوم عصيّة للفهم.
ما حدث لكثير من الأطباء في ولاية الخرطوم منذ إعلان الحالة الأولي بداية شهر مارس هو تزايد الضغوط المتتالية و تعاظم صعوبة بيئة العمل (...)
إذا كانت الحكومة الانتقالية، بمدنييها وعسكرييها ، عاجزة تمام العجز عن إقامة معسكر (حجر صحي) محترم تتوفر فيه كل مطلوبات الحجر من أطباء وسسترات وأجهزة فحص وأدوية خافضة للحرارة ومضادات حيوية ومحاليل وريدية ، وغرف مُهيأة بأسِرة مريحة بحيث تكون المسافة (...)
لا تشغلوا بالكم بحساب عدد المشاركين في مسيرة (الزحف الأخضر) التي خرجت اليوم، فقد مضى نحو عام على قيام الثورة دون أن ننجح في تقديم جرائم العهد السابق لمحاكمات عاجلة، حتى يكون كشف حجم ونوع تلك الجرائم سبباً في أن يستحي أصحاب المسيرة على أنفسهم من (...)
(لا ديمقراطية دون أحزاب تؤمن بالديمقراطية وتطبقها على نفسها أولاً)
ما هي علاقة الأحزاب بالثورة وبمستقبل السودان ؟
أعتقد اعتقادا جازماً أن الأحزاب السودانية عموماً لعبت الدور الأكبر في تخلف السودان عن ركب الحضارة الإنسانية. إذ ليس هناك حزب واحد، ذو (...)
انتهت كوابيس العزلة و شعر كل مواطن سوداني برد كرامته التي كانت محبوسة طوال الثلاثين عاماً من حكم الانقاذ المارد يدوس فيها على كرامة المواطن دون رحمة ، بل وصل الى درجة انتهاك حقوقه وحرمانه من ابسط مقومات الحياة ، انتهئ حكم الانقاذ ولم يموت البطل (...)