كلما هب الشباب ضد الحكومة الانتقالية بسبب الأوضاع الاقتصادية الحرجة كلما إزدات نشوة الفلول والمغامرين واقتربت احلام وأد الثورة أم مخيلتهم الشبقة بحب السلطة ، ولعلهم الآن يشاهدون في احلامهم وغفواتهم العابرة صورة الدبابات تغلق الجسور وصوت المارشات (...)
سرد الكاتب مصطفى البطل بالزميلة "الأحداث" في وقت سابق حكاية السوداني الراحل عبد الفتاح فرج مدير مكتب حسن الترابي عندما كان مساعداً لرئيس الجمهورية في فترة الثمانينيات وفق ما جاء في كتاب »كنت نائباً لرئيس المخابرات« لمؤلفه عبد الفتاح أبو الفضل حيث (...)
لم تكن للعميد (م) محمد إبراهيم عبد الجليل الشهير بود إبراهيم شعبية كبيرة وكارزيما سياسية وقيادية داخل القوات المسلحة، مثل ما كان يلقاها وسط مجموعة شباب ما يعرف بالسائحين قبل أن تقوم الإنقاذ بوسائلها الاختراقية من شق صفوفها، بعد أن خشيت أن تستلب منها (...)
مثلما ارتبط اسم الشاعر المبدع إسماعيل حسن بالفنان الكبير محمد وردي، ارتبط أيضاً شاعر الرومانسية الشفافة الشاعر حسين بازرعة بالفنان الهَرَم عثمان حسين حيث التقى به منذ فترة الخمسينيات، وغنّى له العديد من القصائد التي خلدت في ساحة الغناء السوداني مع (...)
مثلما ارتبط اسم الشاعر المبدع إسماعيل حسن بالفنان الكبير محمد وردي، ارتبط أيضاً شاعر الرومانسية الشفافة الشاعر حسين بازرعة بالفنان الهَرَم عثمان حسين حيث التقى به منذ فترة الخمسينيات، وغنّى له العديد من القصائد التي خلدت في ساحة الغناء السوداني مع (...)
نهضت من النوم مبكراً على غير العادة، وبدأت أمارس بعض الحركات الرياضية المحدودة، وأنا جالس على السرير لكني أحسست ببعض الآلام في الظهر والإرهاق فرأيت أن أزيد زمن التمارين وكانت زوجتي تقرأ بعض الصحف، لكنني لاحظت أنها تراقب تماريني من حين إلى آخر وعندما (...)
نهضت من النوم مبكراً على غير العادة، وبدأت أمارس بعض الحركات الرياضية المحدودة، وأنا جالس على السرير لكني أحسست ببعض الآلام في الظهر والإرهاق فرأيت أن أزيد زمن التمارين وكانت زوجتي تقرأ بعض الصحف، لكنني لاحظت أنها تراقب تماريني من حين إلى آخر وعندما (...)
كثيرون غنّوا للوطن حتى قبل الاستقلال ثم صارت الأغنيات الوطنية بعد ذلك تتوالى، بعضها ما زال عالقاً في ذاكرة الشعب حتى الآن مثل أناشيد حسن خليفة العطبراوي وسيد خليفة في نشيد الخرطوم ومحمد الأمين في الملحمة الشهيرة وغيرها، بيد أنّ فنان أفريقيا الأول (...)
كثيرون غنّوا للوطن حتى قبل الاستقلال ثم صارت الأغنيات الوطنية بعد ذلك تتوالى، بعضها ما زال عالقاً في ذاكرة الشعب حتى الآن مثل أناشيد حسن خليفة العطبراوي وسيد خليفة في نشيد الخرطوم ومحمد الأمين في الملحمة الشهيرة وغيرها، بيد أنّ فنان أفريقيا الأول (...)
ربما كانت حواء السودانية هي الأقل نسبة في ارتكاب جرائم القتل قياساً بالمنطقة العربية، فمعظم هذه الجرائم تتعلق بقتل الزوج، ونادراً ما ترتكب جرائم قتل خارج هذا الإطار مثل قتل النسيبة وغيرها، وتتفاوت الدوافع لارتكاب جرائم قتل الأزواج، لكنها لن تبارح (...)
ربما كانت حواء السودانية هي الأقل نسبة في ارتكاب جرائم القتل قياساً بالمنطقة العربية، فمعظم هذه الجرائم تتعلق بقتل الزوج، ونادراً ما ترتكب جرائم قتل خارج هذا الإطار مثل قتل النسيبة وغيرها، وتتفاوت الدوافع لارتكاب جرائم قتل الأزواج، لكنها لن تبارح (...)
ربما لم تُصدّق الشابة العشرينية آنذاك أن عطاء استيراد يخت رئاسي بقيمة أربعة ملايين ونصف مليون دولار قد رسا عليها ، عبر عطاء لم يتم إعلانه في الصحف، غير أنه رغم ذلك استطاعت أربع شركات بقرون استشعارها داخل تلك الدهاليز الرسمية أن تعلم بتلك المناقصة (...)
ربما لم تُصدّق الشابة العشرينية آنذاك أن عطاء استيراد يخت رئاسي بقيمة أربعة ملايين ونصف مليون دولار قد رسا عليها ، عبر عطاء لم يتم إعلانه في الصحف، غير أنه رغم ذلك استطاعت أربع شركات بقرون استشعارها داخل تلك الدهاليز الرسمية أن تعلم بتلك المناقصة (...)
(نرفض الاتفاق وسنعارضة سلمياً)، جملة اشتركت فيها تقريباً كل القوى المعارضة للاتفاقات التي أبرمت بين المجلس العسكري والتغيير، بيد أن المراقب لتطورات الأحداث قد يلاحظ أن صوت المعارضين بات خافتاً كما أن حدة العبارات قد انخفضت أيضاً، باعتبار أن الإجماع (...)
حين نزل الطيب من شاحنته التي اجتهد كثيراً في الاعتناء بها من حيث النظافة والزينة واتجه إلى زملائه في القهوة الخلوية في الطريق السريع، رحبوا به ببشاشة وبصوت واحد صاحوا أهلاً أهلاً الطيب (أبنص)، والعبارة الأخيرة هي لقب لازَم الطيب هذا الرجل الخمسيني (...)
حين نزل الطيب من شاحنته التي اجتهد كثيراً في الاعتناء بها من حيث النظافة والزينة واتجه إلى زملائه في القهوة الخلوية في الطريق السريع، رحبوا به ببشاشة وبصوت واحد صاحوا أهلاً أهلاً الطيب (أبنص)، والعبارة الأخيرة هي لقب لازَم الطيب هذا الرجل الخمسيني (...)
أحداث عاصفة منذ ليلة الثامن من رمضان بدأت بوابل من الرصاص أطلقت تجاه المعتصمين في ساحة القيادة العامة للقوات المسلحة، مخلفة عدداً من القتلى والجرحى من قبل قوة مسلحة اختلف المراقبون في تحديد هويتها، ثم تكرر السيناريو في موقع آخر، الحدث الدامي ألقى (...)
بالرغم من أن حزب المؤتمر الشعبي كان جزءاً من خصوم اليوم المؤتمر الوطني ما قبل مفاصلة رمضان 1999 ويعرف كيف يفكرون وكيف يتعاملون مع القضايا السياسية ومتى يفصحون ومتى يكتمون وإلى أي حد يخبئون ما يريدون تغطيته أو ستره في غياهب محصنة. وهو أمر أكده الأمين (...)
عندما ظهرت لأول مرة بصات ولاية الخرطوم صفراء اللون تسر الناظرين من طراز مارسيدس في السبعينيات من القرن الماضي، كانت حديث المدينة آنذاك، وكانت المواصلات في تلك الفترة متعذرة جداً ومن الصعب الحصول على مقعد شاغراً فيها، وكان من المألوف مشاهدة الطلاب (...)
قبل أكثر من عقدين من الزمان، ظهرت شركة في مصر لتوظيف الأموال، وقامت بحملة كبرى أقنعت عدداً من المغتربين بشراء صكوك بغرض المضاربة بها، وبالفعل أوفت الشركة وأعطت الكثير من المضاربين أرباحاً دولارية مجزية جداً الأمر الذي أغرى الكثيرين لدق أبواب الشركة (...)
أوردت صحيفة «الصيحة» الأسبوع الماضي، أن مسؤول الجمارك بمطار الخرطوم العقيد عمر عبد الله بريمة، كشف خلال زيارة لجنة النقل المواصلات بالبرلمان، أن عدداً من المسؤولين يرفضون الخضوع للتفتيش في جميع صالات مطار الخرطوم. وقال إن التفتيش من المشكلات الكبيرة (...)
اذا كان عدد مقدر من المسلمين في أرجاء الأرض يستقبلون شهر رمضان المعظم قبل مجيئه بشهر وربما أكثر بالصيام وقيام الليل والتضرع لله، فإن صنفت آخر من الناس يجعلون من هذا الشهر المبارك فرصة سنوية للهمبتة والكسب الملياري المشبوه. فما أن تقترب تباشيره حتى (...)
جاء في الأنباء ان إحدى المحاكم أمرت بجلد شاب اتهم إمام مسجد بالكفر، ومن الصدف أنني اطلعت على رسالة في قروب «الإنتباهة» تحكي عن قصة الإمام أبي حنيفة مع الخوارج ورأيت ان أنقلها لكم للفائدة والاعتبار. لما ظهر الخوارج على الكوفة أخذوا أبا حنيفة رحمه (...)
قبل عدة سنوات جاءت إلى مكتبي طبيبتان وابدتا انزعاجهما من أن مستشفى العيون اصبح قابلاً للبيع، وعرضتا خطاباً مرسلاً من وزارة التخطيط العمراني بولاية الخرطوم لإدارة المستشفى للسماح للجنة فنية بمعاينة المبنى، ولاحقاً نقلت مصادر صحفية عن وزارة الصحة أنها (...)
(نفسح هذه المساحة اليوم للمهندس الشاب الطيب آدم وربما بحكم التخصص، بدا مهتماً بمدينة الخرطوم ومعامرها ونظافتها وطرقها ومقاهيها في ذلك الزمن قبل عقود واليوم الذي تبحث فيه الخرطوم عن وجهها الضائع).
ما سأكتبه ليس من نسج خيالي المريض، ولن اعتبره أسطورة (...)