إن القلب لما تحول لهذا السفر (اي الهجرة إلي الله ورسوله) طلب رفيقاً يأنس به في السفر فلا يجد إلا معارضاً مناقضاً، أو لائماً بالتأنيب مصرحاً، أو فارغاً من هذه الحركة معرضاً، وليت كل ما ترى هكذا، فلقد أحسن إليك من خلاَّك وطريقك ولم يطرح شره عليك كما (...)