حقيقة الواحد يأسي على حال السياسية السودانية التي تقودها الحركة الاسلامية، ناسي لأنها عند الاخر تعبر عنا كسودانيين رغم انفنا. لقد وصلت الزلة ان يستدعي البشير كما يستدعي اصغر جندي في الجيش او اصغر طفل في المنزل يستدعى الى الدول العربية كتمومة جرتق (...)