ظل ذلك الغموض المدهش يحيط بجهاز الأمن وقياداته، ماذا وراء تلك الأسوار العالية؟
أغسطس 2009، رسم الكاتب الصحفي المعروف طلحة جبريل، صورة معبرة في صحيفة الشرق الأوسط، عن “قوش السوداني”..
حينها لم تكن الوسائط متاحة كما الآن، والخطوط الحمراء الموضوعة (...)
سألني أحد الزملاء، لِمَ لم تكتبي عن “تعيين قوش وإعفاء عطا” مثل الآخرين؟
قبل أن أجيب، طرح سؤالاً آخر: “بلا شك، تشعرين بتقدير تجاه عطا لأنك أجريت حواراً معه؟”.
قلت: نعم، أكنُّ له تقديراً وامتناناً كبيراً، كما لا أُخفي وجود قناعات ومبادئ مختلفة، بيننا (...)
في الزمن الضائع، قبل انتهاء الجامعة، حاولنا إدراك ما فاتنا من وعي سياسي.. كان معظم ما نستقيه ينصب في اتجاهٍ واحد.. كطلاب أو حتى أساتذة، لم نختلف بأن جهاز الأمن وأفراده، يتعدون على حرمة الجامعة والمكان.
انتهت تلك السنوات، وبدأت رحلة العمل، كنا في (...)