فجر الثالث من يونيو استيقظت الحاجة عائشة وهي مقبوضة القلب، و كانت تريد أن تؤدي صلاتها لتواصل صيامها لليوم التاسع و العشرين، لتسمع ضجيجًا في الغرفة المجاورة، طرقَت عليها عدة مرات إلا أن ابنتها لم تعرها اهتمامًا، ما جعلها تدفع الباب بالقوة لترد عليها (...)