الحضور لم يكن حكراً على أهل السدود والمشاريع والشركات العاملة فيها أو كما يسميهم الرئيس البشير ب(جيش الرب)، فما أن أشرق صبح الأمس إلا وكانت الطائرات تهبط الواحدة تلو أخرى.. فكانت طائرة وفود الصناديق العربية الممولة للمشروع، تبعتهم طائرة النائب حسبو (...)