لم تكن فاطمة تدري أن للأقدار أبواب مغايرة غير تلك التي كانت في كل ليلة تستيقظ على دقاتها ، رنين يوحي بيوم جديد يعكس إبتسامة غامرة عندما تنظر لهاتفها
بعين ناعسة عند كل صباح لتجد ( صباح الخير عمري ) من حبيب القلب والروح ، كانت كل ساعة تبعدها عنه (...)
(لا حقيقة أظهر من الشمس ولا واقع أفضل من أن تصبح الشمس عنوان الصباح ) لم تكن حكمة تجسدها في كل يوم فقط بل عنوان تجده كحقيقة على واقع زواهر ، كانت ديدنها عندما وجدتها بالصدفة في مذكرة التاريخ لم تعلم وقتها أن البحث عن الثقافة عنوان لوصولها لما تتمنى (...)
ثلاثة حجارة كانت تحمل كل التفاصيل ، عندما إنهمرت على سناء كالوابل من دون أن تدري مالسبب ومن الذي أصابها وهي في حالة ثبات عميق ، خطفت سناء أرجلها وهي طفلة في الخامسة من عمرها تلهث لتلتحق بأمها عند الجيران دون أن تدري ماتقول ، أمسكت يدها بشدة وهي في (...)
ثلاثة أعوام حصيلة علاقة ممتدة بينها وبينه لم تعلم أن الأقدار تسطر غير ذلك, كانت لا تتمنى من الله سوى ان يربطها به في أقرب فرصة ، ترى فيه كل صفات
فارس أحلامها الذي تعشقه دون حدود ، لم تتعد علاقتها به سوى حدود الاحترام المتبادل مخافة أن تقع في مايخالف (...)
لم تكن الشطة هي العنوان الرسمي لصحن البوش ولا الزبادي كأساس لتغيير الشكل المعتاد بل بداية لكسر روتين موحد في كل الكافتريات الداخلية للجامعات التي تعتمد على السندوتشات كوجبات سريعة لاتتعدى عند الطلاب مرحلة المحاضرة الثانية ، فالبوش بمثابة الوجبة (...)
ثلاثة أعوام حصيلة علاقة ممتدة بينها وبينه لم تعلم أن الأقدار تسطر غير ذلك, كانت لا تتمنى من الله سوى ان يربطها به في أقرب فرصة ، ترى فيه كل صفات فارس أحلامها الذي تعشقه دون حدود ، لم تتعد علاقتها به سوى حدود الاحترام المتبادل مخافة أن تقع في مايخالف (...)
تعابير كل وجه تبعث السرور عند كل لقاء يجمعهم في محاضرة الأدب صباح كل إثنين، كانت أشبه باللقاء الرومانسي الذي يفوق حد التعبير عندما يتوه الأستاذ في نقد تجربة ليلى ومجنونها ويعرض جوليت كسابقة زمانها ، كان كلا الطرفين يجسد شخصية البطل في كل جلسة بعد كل (...)
كانت وحدها على الطريق من بين عشرات الرجال تنظر بترقب لكل نور يسطع دون معرفة ماهيته، كانت حينها الساعة تقترب من الرابعة فجراً عندما توقفت سيارة الجيش ليسألها السائق عن وجهتها من بين أكثر من رجل ، قالت (قاطعة الكوبري بس)، ولم تعلم أن السائق يمر بجوار (...)