ويواصل العلامة الشيخ محمد الغزالي تعرية التقاليد الراكدة والوافدة من خلال المقارنة بينها وبين الإسلام، وأرجو أن تتابعوا الأسطر التالية من كتابه (قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة) :
قد يرى الفقيه أن يأخذ الحكم من الظاهر القريب للنص، وقد (...)
(لماذا نوضع كمسلمين في أوروبا في حال الاتهام ونطالب بالدفاع عن النفس ولماذا مطلوب من كل واحد من العشرة ملايين مسلم أوروبي أن يشارك في المظاهرات المنددة بالإرهاب وأن يقدم صك براءة من منفذي الهجوم على مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة وذلك حتى يتم (...)
كم نحن سعداء بالانتصارات التي حققتها قواتنا المسلحة وقوات الدعم السريع وليس أحق بالتهنئة من أولئك الرجال الذين يخوضون معارك العزة والشرف والكرامة بين الجبال والوديان والأحراش في هذا الزمهرير القاسي ليوفروا لنا ولأطفالنا الأمن والأمان والعيش الهانئ (...)
كم أنا سعيد للحراك الذي يشهده الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بل أقولها بكل صدق إنها ثورة وليس مجرد حراك..ثورة تقودها بعض النخب الاتحادية التي لطالما انتقدت الطريقة التي يدار بها الحزب الطائفي العتيق الذي لم يشهد انعقاداً لمؤتمره العام منذ أكثر من (...)
ظللتُ أحترم في بروف إبراهيم غندور قدراته التفاوضية الهائلة التي دوَّخ بها عرمان وغيره من مفاوضي قطاع الشمال، هذا بالإضافة إلى سعة صدره وتفاعله مع الآخر المخالف له في الرأي، لكني لم أختبر صدقيته إلا في المؤتمر الصحفي الأخير الذي عقده يوم الأربعاء (...)
نشرت مجلة (بيبول) الأمريكية بعض الطرائف عن مواقف عنصرية تعرَّض لها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل بعضها حدث بعد أن تقلد أوباما موقعه رئيساً لأمريكا ومما يجدر ذكره أن ما تعرض له الرئيس الأمريكي وزوجته تزامن مع احتجاجات عمَّت مناطق شاسعة من (...)
ويواصل العلامة الشيخ محمد الغزالي تعرية التقاليد الراكدة والوافدة من خلال المقارنة بينها وبين الإسلام، وأرجو أن تتابعوا الأسطر التالية من كتابه (قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة) :
رأيت صورة تظاهرة كبيرة تمر بشوارع باريس، فيها جماهير غفيرة (...)
"الفرص التي أضاعها السيد علي عثمان محمد طه على السودان ما كانت لتضيع لو أن السودان بعث بأي شخص آخر رئيساً لوفد السودان المفاوض إلى نيفاشا!!
رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.. إعفاء ديون السودان الخارجية أو على الأقل مناصفتها مع الجنوب.. (...)
سعدت وأكاد أجزم أن قطاعات كبيرة من شعب السودان المسلم قد سعدت بالتعديل الذي شرعت لجنة تعديل القوانين في إجرائه على المادة 125 من القانون الجنائي وذلك بتجريم من يسب أصحاب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فقد تأخر ذلك كثيراً، وما كُنا نحتاج إلى ذلك (...)
عندما تستهلك ولاية الخرطوم 52% من كهرباء البلاد في القطاع السكني، فإن ذلك يعبّر عن أزمة ينبغي أن تُعقد من أجلها المؤتمرات وتُجرى حولها الدراسات لنبحث عن الأسباب والأبعاد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي ينبغي للمختصين في المجالات الثلاثة أن (...)
عندما ذهبتُ صباح يوم إثنين لأتحدث (فتحة خشم) عن رغبة ابني عبد الله في خطبة ابنتنا نجلاء كريمة الأخ الأستاذ أحمد طه محمود حضرة، وجدتُ معه في انتظارنا لمباركة الأمر الفنان صلاح بن البادية الذي كان صائماً، وقد علمتُ يومها أن الرجل يصوم يومي الإثنين (...)
أرجو قرائي الكرام التمعن في الوثيقة المنشورة مع هذا المقال والموقعة من قبل أعضاء مجلس إدارة صحيفة "الإنتباهة" بمن فيهم الدكتور بابكر عبد السلام وسعد العمدة.
بالرغم من ذلك أصدر بابكر عبد السلام بياناً نُشر يوم الأحد الماضي، ويا للعجب في الإنتباهة (...)
ملاحظة طريفة وذكية تلك التي حكاها الأخ مزمل أبو القاسم في عموده (العطر) إذ قال إنه لا يشك في أن عدد الإثيوبيين المقيمين في الخرطوم حالياً يفوق عدد سكان أديس أبابا!
ظننتُ في البداية أن الرجل يمزح فإذا به يدلل على حديثه بأن عدد الأجانب المقيمين بطريقة (...)
يفجأنا ويفجعنا الإمام الصادق المهدي بتوقيع اتفاق جديد مع بعض مكونات المعارضة ينكُص فيه عن إنجازه التاريخي (إعلان باريس) الذي هلَّلنا له وكبَّرنا، واعتبرناه فتحاً للسودان كونه نصّ على الهدف الذي لطالما اشرأبّت إليه أعناق الشعب السوداني الذي ضاق ذرعاً (...)
أتحفتنا جريدة (الصحافة) التي يرأس تحريرها الموثق الكبير عبد المحمود الكرنكي بنبذة عن أعظم عباقرة السُّودان.. نعم إنه العبقري الأعظم بالرغم من أنه ليس معلوماً لدى كثير من النخب.
إنه العالم الفيزيائي العالمي بروف محجوب عبيد طه الذي كشف للأمريكان من (...)
وأنا بين الضحك والبكاء قرأت تصريحات عدو السُّودان اللدود يوري موسيفيني رئيس دولة يوغندا لما يقارب الثلاثين عاماً، الذي حذَّر رئيس دولة الجنوب سلفاكير من السُّودان الذي قال عنه إنه يحتفل ويفرح باستمرار القتال في الجنوب لأنه يرغب في نهب ثرواته، في (...)
إنجاز ضخم وقرار كبير ذلك الذي أصدره مولانا بروف حيدر دفع الله بإلغاء محكمة الصحافة بود مدني وتحويل قضايا الصحافة من الجهاز القضائي بولاية الجزيرة إلى الجهاز القضائي بولاية الخرطوم وإنجاز أضخم ذلك الذي تحقّق من خلال مبادرة اتحاد الصحافيين التي مكّنت (...)
(بيد أن الذي يدمي القلب ويمزقه (ويفقع المرارة) وهو تعبير يستخدمه المهندس الطيب مصطفى كثيراً حينما يكتب عن جنوب السُّودان سابقاً أو يطلق الدعوات لنبذ السلام من خلال الحوار والسعي لإقناع الناس بأن ثمة عزة وكبرياء تأتي من فوهة البندقية وأنين الرصاص (...)
مئات القتلى ناهيك عن المصابين الذين سيظل كثير منهم معوقين طوال عمرهم..مئات القتلى ولا أستطيع أن أصفهم بالشهداء في قتال أبناء العمومة (الزيود وأولاد عمران) من أبناء القبيلة الواحدة التي بدلاً من أن تجتمع حول قضيتها المركزية للحفاظ على أبيي في مواجهة (...)
أعجبتني الحجج التي ساقها الأستاذ ضياء الدين بلال دفاعاً عن السيد جمال الوالي الذي تعرَّض من خلال الهجوم على بنك الثروة الحيوانية الذي يرأس مجلس إدارته لحملة ضارية أعتقد أنه لولا نجومية جمال لما احتلت مانشيتات الصحف ووسائط الإعلام.
لم أكن أعلم أن (...)
لم أدهش البتَّة من خبر محزن يتحدث عن أكبر عملية تهريب للسمسم والذرة من ولاية القضارف إلى الخارج وهكذا (تمت الناقصة)، فبعد أن كنَّا نخشى من انهيار زراعة السمسم والذرة في الموسم القادم جراء عزوف المزارعين عن زراعتهما بسبب تدني أسعار المحصولين ها نحن (...)
أستبِعد تماماً أن تمر الخدعة على د. أمين حسن عمر ويقبل بأن يضم ممثلو الحركات الدارفورية المسلحة بين صفوفهم قطاع الشمال ويجلس عرمان والتوم هجو في وفد التفاوض الدارفوري تماماً كما حدث حين ضمَّ عرمان الحركات الدارفورية المسلحة خلال جلسات التفاوض مع (...)
كنتُ قد كتبت خلال المقالين الأخيرين في اليومين السابقين عن شخصية عرمان الخلافية المُدِّمرة منذ شبابه الباكر، وعن طفولته السياسية مستعرضاً بعضاً من تناقضاته حين تحدَّث عن ضرورة الحكم الذاتي لمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بسبب خصوصيتهما الثقافية (...)
كتبتُ بالأمس عن الطفولة السياسية التي لا يزال عرمان مضطجعاً في مهدها لم يغادره منذ أن غادر جامعة القاهرة، حيث كان يدرس، هرباً من السُّودان عقب مشاركته في مقتل الشهيدين بلل والأقرع وانضمامه إلى (رسوله) قرنق ليخوض معه معركة الدماء والدموع التي شنها (...)
السُّودان يعيش بين كمَّاشتين تمسكان بخناقهِ وتعطلان انطلاقهِ نحو المستقبل.. كمَّاشة المؤتمر الوطني وقياداته السياسية التي تتلكأ في الاستجابة لمطلوبات الحوار الذي ابتدرته، وكمَّاشة الحركات المتمردة والقوى الرافضة للحوار والتي تقدّم رِجلاً وتؤخر (...)