ظل السؤال عن مستقبل أبناء النيل الأزرق وجبال النوبة بالجيش الشعبي يؤرق الحكومة في الخرطوم قبل وقت طويل من حلول موعد استفتاء جنوب السودان في التاسع من يناير الماضي، وهو ما دفعها للبحث عن معادلة مناسبة تضمن استيعاب هؤلاء الشماليين في القوات النظامية (...)