* رغم آرائي المسبقة في رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان؛ وفي الذين معه داخل السلطة من العسكر والجنجويد كأشخاص (فالتين من العقاب)؛ إلّا أن ما تم توقيعه بين المذكور والحركة الشعبية بجوبا من إعلان مباديء؛ قد يكون لبنة لتأسيس دولة مستقرة (...)
* منذ أن كانت المليشيات المطلوقة باسم الدين توصم السودان بالكامل كدولة فوضوية إرهابية؛ وحتى بعد أن حلّت محلها كوادر أخرى من الجهلة والمغيبين وانحسرت طبول الجهاد الكذوب؛ ظل الوضع السياسي المتعفن كما هو.. فالإرهاب تحت أي لباس (إسلاموي جنجويدي عسكري) (...)
* رغم أن جلّ الفساد في الوطن هو نتاج (تحكُّم) عسكري؛ لا تجد اسم الشخصيات العسكرية العليا يتردد على ألسِنة لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال في مؤتمراتها المتعددة إلّا نادراً.. إذا استثنينا قيادات لا يصل عددها إلى أصابع اليد الواحدة (...)