على مدى مقالين سابقين في بحر الأسبوعين الماضيين، كنا قد عرضنا حال أوضاع بلادنا المتردية، وخلصنا بحسب شواهد سردناها مكانه، إلى ما دلنا على دنو ساعة الخلاص من «الإنقاذ» الشيء الذي يحتم علينا نحن أهل السودان استباق أي تغيير في ساحتنا السياسية بجهود (...)