لو لم يكن بحكومة البشير من خطيئة غير حسين خوجلى لكفاها رجسا يستوجب التطهر ولما احتاجت الى مسوغ اضافى للإسقاط والازاله.. فمثل هذا الكائن غير المتسق شكلا ومضمونا لا يمكن ان يكون إلا عبئا ثقيلا على قطيعه .. ولكنه عندما يكون حلقة معتلة فى سلسلة معطوبة (...)