في تلك الأثناء كانت أسرة الحاج موسى يتمدد أفرادها المتمثلين في الوالدة آمنة أحمد، وابنتها الكبرى (المقام) وابنيها الأصغر منها في (حوش) منزلهم المتواضع ويغطون في نوم عميق، هانئو البال يحفهم الاطمئنان من كل جانب، ولم يدر بخلدهم أن الأقدار كانت تنسج (...)