لم يرشحهم أحد.. لم ينتخبهم شخص.. إلا أن مواجهتهم للحياة منحتهم عضوية في (برلمان الشارع) يدخلونه ببطاقة صدق ممغنطة تتيح لهم حق تداول ومناقشة القضايا الحيوية التي تهم الناس بشرائحها المخنلفة.. فيعبرون عما تجيش دواخلهم بشفافية.. أصالة عن أنفسهم وإنابة (...)