كان عم (عجاج)، يؤذن بصوت جميل، من أي موقع يدركه الميقات فيه، كان يتخير أية زاوية، يتلاقى فيها حائطان ، يتمثلها محراباً، يتوجه منه بالنداء للفلاح، أو في جامع (طه حسن ابراهيم)، كان يسوق ( اللاندروفر) الحكومي، وحين يمر بشارع كلية المعلمات المسفلت، كنا (...)
( في الامسيات التي تعج بالشرطة والمقاهي والودك الجيد والظلال.. قال اوشيك، كيف تري الجنة يالهي، هذا حديث (صلاح) يصف اوشيك يرفع ساقا ويحط ساق، كوقفة الكركي علي المياه. وانا في مطلع حياتي، اشهدها فتاة تكبرنا بسنوات، وشعرها تائه خصلات، تمشي فوق مشاعرنا (...)
التقيت أول مرة بمصطلح ( شغال في مجالو)، في مدينة ( نيويورك)، و كنت أعمل حينها في شارع منتزع من أعرق أحياء جهنم، أسمه ( أمستردام) أفنيو، كنت مثلي مثل غيري من أفراد فصائل ( البني كجة)، حريصاً على حياتي، حرصي على لقاء (الراجياني)، منتظراً في هذه (...)
[email protected]
عنَّ لي فيما يعنُّ للمحبط من شوارد مضيئة ، خاطر عجيب، ما لبث أن تفجر و تلاشي كالفقاقيع، خيل لي في برهة استمراره التي انفلتت صيرورتها من قيمة الزمن، أن أمر العيش في هذه الحياة الدنيا، سيكون سهلاً ، فقط لو أتيحت للناس فرصة الدخول في (...)