إلى وقت ليس بالبعيد راجت وسط المبدعين من الكتاب والقراء عبارة «القاهرة تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقرأ».. ولكن يبدو أن الأمر قد تبدل في ظل السباق الحميم في عصر السرعة والميديا.. فلم تعد الخرطوم تقرأ بل ظلت أرفف المكتبات العريقة مكدسة بأمهات الكتب دون (...)