تردد الدكتور (....) وهو جالس فى مكتبه الوثير وحبات الجليد تضرب بقسوة فى النوافذ الزجاجية قبل أن يحسم أمره ويخط على الورق خطاباً لوالده (حاج أحمد) . راح فى الرسالة ينبئه بأنه قد تزوج من زميلته الأوربية فى بلد تخاصم غيومه الشمس ، بعد أن أمضى عشر سنوات (...)