في ذلك اليوم كانت قيادات الإتحاد الاشتراكي تقف عند باب مكتب وزير النقل ،الرجل الثاني في حكومة مايو اللواء خالد حسن عباس وهي تطمح في إنتزاع قرار سياسي بتكوين نقابة عمالية بعطبرة ربما أرادوا أن تكون موازية لتلك النقابة التي رفضت عضويتهم .... أوكلت (...)