فارع القامة والكلمة ... اسمر ك(بادوب) القضارف .. يحبها حد الجنون ... يصورها بالقلم والخيال الخصب كخصوبة ارضها .. يبكي مثل الطرفة ان حدثك عن ايامه الخوالي ... ويضحك مثل الخرسان ان ارجز لك ... خليل شاعر بات شبيه الوجه بالباتا...تماما كابي دلامة ... (...)
منذ أن زهد الرجل في العمل العام واتجه جنوباً صوب (باسنده) وحتى ادائه القسم والياً للقضارف ممثلاً للمؤتمر الوطني في الانتخابات الأخيرة وحتى اللحظة لم تتركه أقلام بعض الكتاب في صحف(العنجهة) والانفراد بالرأي ان يبدأ في ترتيب أفكاره وتحديد أولوياته ... (...)