تتدافع القوى والكيانات السودانيِة لرسم نقاط وأشكال توصف وتحدد شكل الدولة منذ استقلالها، وحينها كان التدافع رحيماً، ما بين الطائفية التقليدية والأفندية، وبين المثقفين فيما بينهم وجدل الاهتداء بالنسخة البريطانية أم المصرية، ابوروف والموردة والهاشماب، (...)