(وسط الزهور متصور
وجهو الصبوح ومنور)..
هكذا تجد نفسك في شارع الوادي بأم درمان بين المشاتل المنتظمة بأناقة وهي تحتفي بالعابرين والسابلة وتهديهم شذى الأزهار ودهشة النظر .
و(آخر لحظة) كانت هناك وشدها عبير ورحيق الورود، فدلفت إلى أحد المشاتل متسائلاً عن (...)