كانوا يعيشون فى أمن وأمان، إلا أن قوات الجبهة الثورية زعزعت امنهم واستقرارهم وقتلت النساء والرجال وحتى الاطفال الابرياء، فحال اهالى ابو كرشولا الذين توافدوا للخرطوم بحثاً عن الامن يغني عن السؤال، خاصة اهالى الثورة الحارة «55» الذين لا يقل عددهم عن (...)