(منعم حمزة) فنان تشكيلي لا يشق له غبار، يتقن فن التلوين والتظليل والرسم بملايين الأفكار والطرق دون أن تتشابه أعماله بتسلل الروتين أو النمط أو حتي المنطق اليها مما يخلق تجددا في الدهشة عند النظر ألي لوحاته لا يدانيه ملل أو تنبوء. ولهذا الفنان مقدرة (...)
هذا معسكر (كريو) للاجئي جنوب السودان حيث عاشت الجميلة دورا. حكت لي الأمهات كيف سقطت ثمرة بابايا ناضجة فوق حبة كاكاو ذات خريف ماطر، وأرسلت الشمس شعاعا أخترق السحب وأمعن النظر في صلابة الكاكاو وذائب رحيق البابايا … هاللويا… لقد جاءت ألي الدنيا دورا. (...)
قراءة حول الطيب صالح وعبد العزيز بركة ساكن والبير كامو
في روايات موسم الهجرة ألي الشمال-الرجل الخراب –الغريب
"لا يمكن لأي كان أن يتهرب من التعامل مع ثنائيات الشرق والغرب، والشمال والجنوب، والمالك والمملوك والإمبريالي والمناهض للإمبريالية والأبيض وذي (...)
فتحت ماما بخيتة عينا دامعة شديدة الأحمرار، أجالت النظر في ما حولها بنظرة ميتة غير مبالية ثم عادت لأغماض عينيها مرة أخرى، مدت رجلا معروقة يابسة تتحسس بها المكان المظلم حولها، فاصطدمت بوعاء ثقيل مغطي يقبع قريبا…. هذا جيد، ما زالت لديها مريسة كافية (...)
يقول صديقي أن خطي يشابه خطه…. لم لكن أعلم ذلك… فنحن لم نعد نكتب بالقلم كثيرا مؤخرا, استعضنا عنه والريشة والأحبار المعطرة والملونة ورومانسية تمايل الحروف ( بالكي بورد) الفظ فما ترك للجمال مكانا ……
أخرجت أبجديتي المخبوءة في كيس قماشي قديم…حائل (...)