أهِ من جرح فقدكَ من نزفه أهِ يا وتراً كنت أسهر ليلي على عزفهِ طائراً صرتُ بعدكَ يبحث في الأفق عن إلْفهِ. قلتَ لي مرَّةً قلتَ إنَّكَ بحرٌ ونهرٌ أنا قلتَ في برزخٍ واحدٍ نحن كنَّا نوسن ليل الحيارى السنا قلتَ ما من قُوى تهزم البحر والنهر لي قلتَها قلتها (...)