دمعو يبكي قديلو
في الشايل هموم الناس
همو العندو غالبو يشيلو«
كلما استمع إلى رائعة أبو قطاطي، التي يتغنى بها المطرب القامة وردي، تمثَّل أمامي صورة الصحافة السودانية في زمننا بكل إسقاطاتها وضعفها وهوانها، فهي اليوم كلها مشكلات، ومطبات وحفر وطريقها وعر (...)