لا شك أن القصة القصيرة ما زالت حتى الآن هي سيدة الأنواع الأدبية. وأن التطوير وتجديد الدم ما زالا يعملان في جسدها ونسيجها الحكائي بكل قوة منذ تحولها من فن المقامة إلى ما نشاهده الآن على الساحة من نصوص قصصية تعتمد في بنيتها على روح التطوير والتجديد (...)
على الرغم مما تثيره كتابات المرأة من جدل حول طبيعتها النصية والموضوعية في التعبير عن عالمها الإنساني الخاص، ورفضها القاطع لأي مصطلح يصنف كتاباتها الإبداعية تصنيفا يضعها على هامش المشهد الإبداعي، أو يدّني من جهدها الموضوعي على أي مستوى مثل مصطلح (...)
يحتشد الإبداع في مسيرة الروائي الراحل محمد البساطي ويتوهج في عدد من الروايات والمجموعات القصصية المانحة لهذا المشهد وهذا المنجز حالة خاصة من حالات التميز والتفرد في تناولها وتداولها والمعبرة عن واحد من أبرز كتّاب القصة والرواية العربية المعاصرة (...)