محمد عبد الماجد
أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)
ونحن طلبة، كان ختم معتمد الكلية في شهادة التخرج لا نعتز به إلا إذا كان حفل التخرج بالفنان أبوعركي البخيت كان ذلك أمراً معتاداً عليه، أن يكون حفل التخرج بأبي عركي البخيت. تلبس (...)
محمد عبد الماجد
مَا تعملوا من المُشكلة (مُشكلة)!!
في هذه الحياة، نحنُ مُحَاطُون بالكثير من المشاكل والأزمات والعقبات الطريق أمامنا مُوحشٌ، من يسير فيه مفقودٌ مفقودٌ، لكن مع ذلك لا تزيدنا تلك المشاكل والعقبات إلّا تحدياً، ولا يجعلنا الطريق الموحش (...)
محمد عبد الماجد
الأهلي طار يا جَدعَان
أطاح الأهلي المصري بمدربه السويسري كولر بعد الخروج من دوري أبطال أفريقيا أمام صن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي، وكولر هذا حقّق في سنتين ونصف السنة 11 بطولة، منها المحلية ومنها القارية، كما أنه لم يخسر (...)
محمد عبد الماجد
حتّى لا نفقد السّوبر السُّوداني والدوري الموريتاني مع جَدل المُهاجم السّوبر
في الهلال، نادي الحركة الوطنية لا يمكن أن يكون هنالك تأليه لإداري أو تعظيم يصل حداً (غير قابل للنقد)، الهلال عالم مبني على احترام الرأي الآخر يمكن أن يكون (...)
محمد عبد الماجد
ألف (لا) للكونفدرالية وألف وواحد (نعم) للأبطال
استغربت من الآراء التي احترمها كثيراً والتي نادت بأن يتحوّل الهلال بإرادته ومع كامل قواه العقلية ليلعب في بطولة الكونفدرالية بدلاً من أن يلعب كما هو معتادٌ في دوري أبطال أفريقيا في (...)
محمد عبد الماجد
موسى كَانتي دَخَلَ الضُل
من بين أوضح سلبيات مجلس إدارة الهلال الحالي بقيادة هشام السوباط، وأبرز علامات الضعف فيه، مع إيجابياته الكثيرة التي لا ينكرها حتى من بعينه رمدٌ، إنّ المجلس أهمل بقصد أو بدون قصدٍ، التعاقد مع بعض نجوم المريخ (...)
محمد عبد الماجد
العِلاقة بين الجَنجويد ومليشيات اتّحَاد كرة القدم السُّوداني!!
المُعاناة التي يعيشها السُّودانيّون، بالطبع ليس هي فقط ما يحس به السُّودانيّون داخل وطنهم، ظني أنّ السُّودانيّين الذين هُم خارج البلاد يشعرون بها أكثر.. المسافة لا تمنع (...)
محمد عبد الماجد
مفتاح 12
من أهمّ مُسبِّبات ومُقوِّمات السلام النفسي، والتصالح مع الذات، أن لا تفعل في السر ما تخجل منه في العلن، وأن لا تتجمّل كذباً، مثل إعلان الدلالات، وأن لا تدعي ما لم تقم به {لَا تَحۡسَبَنَّ 0لَّذِينَ يَفۡرَحُونَ بِمَاۤ أَتَوا۟ (...)
محمد عبد الماجد
العليقي.. لشئ في نفس يعقوب يرون نَجَاحهُ (فَشَلاً)!!
من مُميّزات الكتابة في صحيفة ورقية أو إلكترونية، مستقلة وحرة بمعنى الكلمة، غير تابعة للنادي أو السلطة، أو المعارضة أو الحزب أنك تكتب ما تراه، دون قُيُود من أحدٍ أو محاباة لأحدٍ، (...)
محمد عبد الماجد
جَدولَ الضرب المُوريتاني!!
هذا المُوسِم لم أركِّز كثيراً مع المريخ، اعتبرتهم في مُهمّة سِريّة وهم يلعبون في الدوري الموريتاني، ونسيت موضوعهم بعد أن خرج المريخ من الدور التمهيدي في البطولة الأفريقية من زمن حفروا البحر وقبل أن تُحَرّر (...)
محمد عبد الماجد
جَان أزرق مُخِيف
من بين المواهب التي تعاقد معها الهلال على مدى تاريخه الطويل، وتتميّز بأنها تمتلك أن تجعل النجيلة وجبة إجبارية للمدافعين، اللاعب الغامبي لامين جارجو الذي كان يفعل بالكرة ما يفعله النجار في الخشب، هذا اللاعب أنا مازلت (...)
محمد عبد الماجد
مَعليش.. التّلفون كَان في الشّاحِن!!
من بين اعتذاراتنا (التقليدية) عند عدم الرد على المكالمة، أن يقول الشخص معتذراً لمن هاتفه (معليش.. التّلفون كان في الشاحن)، رغم أنّ السودان كله عارف أنّ التّلفون لم يكن في الشاحن. هي وينها الكهرباء (...)
محمد عبد الماجد
عِندما يصبح الوصول لدور الثمانية بعد فَشل (10) سنوات مُشكلة!!
أسوأ ما في هذه الحياة أن تتعامل مع أيِّ عثرة أو كفوة تعرّضت لها على أنها مشكلة، وأكره أن نسمي الهزيمة أو الخروج من البطولة على أنه كارثة أو فضيحة.
نحن كلماتنا وتوصيفاتنا (...)
محمد عبد الماجد
اقعد تحِت وارفَع إيدك فُوق!!
أخطر من الهزيمة، الشعور بالإحباط، وأسوأ من الخسارة الاستسلام لها، إذ تبقى الخسارة الحقيقيّة في التراجع، لا في البقاء في النقطة التي وصلنا إليها، وأنا أعني بذلك أن يُحافظ الهلال على مستواه الذي أوصله لدور (...)
محمد عبد الماجد
لَقَد وَقعتم في الفَخ
ونحنُ في هذا المقام، والهلال يلعب مباراة الإياب أمام الأهلي المصري في نواكشوط، بعد أن خسر مباراة الذهاب في القاهرة 0 / 1، ليس لنا غير أن نتبتل بدعاء نوح عليه الصلاة والسلام في سورة القمر حينما دعا ربه: (فَدَعَا (...)
محمد عبد الماجد
قُلت أرحَل
أضعف الإيمان أن تشارك الذين عاشوا (المُعاناة) في مُعاناتهم إن كنت لا تملك القُدرة لرفعها عنهم، في مشاركتهم لهم إحساسٌ بالرضاء والقبول في أن تقبل أقدارهم، وأن تجعل قدرهم قدرك، حتى وإن كنت تملك الهروب من ذلك المصير، أنانية (...)
محمد عبد الماجد
نَواك(شوط) الهِلال
لا يعنينا ما سيحدث أثناء وبعد مباراة الهلال والأهلي القادمة في إياب ثُمن النهائي بدوري أبطال أفريقيا، والتي سوف تُلعب في استاد شيخا بيديا في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بقدر ما يعنينا ما وجده الهلال والمريخ في (...)
محمد عبد الماجد
الهِلال خَسِر بِهَدفٍ وانتصَرَ ب(شُكْراً مصر)
مع خسارة الهلال أمام الأهلي المصري 0 / 1، ومع إنّني كُنت أتوقّع نتيجة أفضل، إلّا أنّني أرى أنّ فرصة الهلال مازالت كبيرة، ليس في تخطي الأهلي المصري في نواكشوط فقط، وإنّما في تحقيق لقب (...)
محمد عبد الماجد
إشعار الفَوز (أزرق)!!
إذا كنت طالباً تغادر أسرتك لأول مرة من أجل الدراسة بالخارج أو بإحدى الجامعات في الخرطوم، فإنّ أول خطاب وأنت في الداخلية أو في الغربة بيصلك من الوالد بكون كله وصايا وتحذيرات وإرشادات وتنبيهات، واعمل وما تعمل (...)
محمد عبد الماجد
أبوعشرين وسهير عبد الرحيم وناهد الباقر ومحمد عثمان!!
إذا كان في هذه اللحظات هنالك (رجلٌ شجاعٌ)، فمن دون شك هو "علي أبوعشرين" حارس الهلال والمنتخب، وذلك لأنه قابل الانتقادات بثباتٍ وقوةٍ، وعلى ما يبدو أنّ أبوعشرين كُوفئ على هذا، وفي (...)
محمد عبد الماجد
الخُرطُوم.. كُل سنة وإنتِ حُرَّة
نحمد الله أنّنا من قلب الخُرطُوم ومن عاصمة الصُّمود أبداً، كان لنا أن نشهد انتصار (الشعب) السوداني العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة، والتي جاءت تلك الحرب من أجل طمس ملامحها وتدمير مكاسبها، ثم كان لنا أن (...)
محمد عبد الماجد
خَرَجَ محمد المصطفى وَدَخَلَ أبوعشرين.. وحَدَثَ ما حَدَثَ!!
عندما كنت أتوثّب للكتابة عن المباراة، بعد انتهاء الزمن الرسمي للمباراة والسودان متقدمٌ على منتخب جنوب السودان بهدفٍ، مُحاولاً أن أشغل نفسي بنصوص خارج النص ادّعي الانشغال (...)
محمد عبد الماجد
سيمفونيّات بيتهوفن وبصمة دافينتشي ولمسة لوبيتش وكنترول روفا
عندما قرّرت أن أكتب عن اللقطة أو اللعبة أو الفاصل الغنائي الذي أطلق عليه ودرج تسميته ب(كنترول روفا)، قرّرت أن أكتب عن هذا المشهد بلغة (سينمائية)، وقد أشرت كثيراً أنّ أيِّ (...)
محمد عبد الماجد
المُنتخب مِن مَرحَلَة (القَصف العَشوائي) إلى مَرحَلَة (الالتحَام)!!
عندما تتعلم لغة قوم تأمن شرهم ، ويصبح بينك وبينهم إلفة.. اللغة المشتركة رابطٌ يُقرِّب من رابط الدم والرحم، وهي أقوى رابط للوحدة والإلفة، بل للتفاهُم والانسجام (...)
محمد عبد الماجد
نَجْمة.. (عَزيمة).. مُربع.. اتّصال.. كَأس العَالم
هذه الحرب علّمتنا أن نجهر بحُبنا للوطن، بعد أن كنا كسودانيين نمارس حبنا للوطن (سراً)، وكنا نستحي بالجهر به، حتى طمع الأعداء فيه وظنوا أنّ النَّيل منه مُمكنٌ ومُتاحٌ.
خلافاتنا أغرت (...)