نهار الامس ونحن في صالة الصحافة كنا نتفرس الوجوه التي بدت تفاصيل الحيرة واضحة عليها وهي تبحث عن اجابة للسؤال :أنحب هيثم ام نخاف الفراق ؟؟ الاجابة كانت مختلفة تماما ونحن نتجمع في صالتنا مودعين «هيثم الطيب » بعد احد عشر عاما قضاها بيننا وفي رحابنا (...)