وأنا أسترجع ذكرياتي عن منطقة جبال البحر الأحمر في شرق سوداننا العزيز تلك المنطقة التي كبرت وأصبحت ولاية تضمّ العديد من المحافظات والمحليات بعد أن كانت جزءًا من مديرية كسلا.. أو إقليمًا كان يسمى معتمدية البحر الأحمر، بكل ما فيه من حيوية اقتصادية (...)
لأن المصائب لا تأتي فرادى، فجزى الله الشدائد خيراً فقد علّمتنا المزيد من التلاحم في حب الوطن ونكران الذات من أجله.. وجمع الصف وتوحيده وتقويته من أجل السودان وإنسانه أينما حل وارتحل في حاضره وأجياله القادمة، وهي التي أحيت فينا، أي «الشدائد» بعضاً من (...)