أغلق المؤتمر الشعبي الباب أمام أي اتجاه له بالانسحاب من الحوار الوطني معلناً استمراره في الحوار، وأنه لن يتخلى عنه حتى لو تعرضت كل قياداته للاعتقال بما فيهم زعيمه حسن الترابي وزج بهم في غياهب السجون وتم إغلاق دور الحزب، ووصف موقفه بشأن الحوار وتمسكه (...)